-قَالَ الحَسنُ البَصْرِي رحمه الله:
المُبَادرَةَ المُبَادرَةَ، فَإِنَّمَا هِيَ الأَنفَاسُ، لَو حُبِسَت انْقَطَعتْ عَنْكُم الأَعْمَالُ الَّتِي تَتَقَربُونَ بهَا إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ رَحِمَ اللهُ امْرأً نَظَرَ لِنَفسِهِ وَبَكَى عَلَى ذَنبِهِ. [العاقبة في ذكر الموت للإشبيلي]
-قال ابن القيم رحمه الله:
متى نزلت على العبد السَّكِينَة: استقام، وصَلُحت أحواله، وصَلُح بالُه، وإذا ترحَّلت عنه السَّكِينَة، ترحَّل عنه السُّرور، والأمن، والدَّعة، والرَّاحة، وطيب العيش، فمِنْ أعظم نعم الله على عبده، تَـنَـزُّل السَّكِينَة عليه، ومن أعظم أسبابها الرِّضا عنه. [مدارج السالكين]
-عَن جَابرٍ رضي الله عنه قَال:
إذَا صُمتَ فَليَصُم سَمعُك وَبَصَرُك وَلِسَانُك عَن الكَذبِ وَالمَآثِمِ، وَدَع أذَى الخَادِمِ، وَليَكُن عَلَيك وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ يَومَ صِيَامِكَ، وَلاَ تَجعَل يَومَ فِطرِكَ وَيَومَ صِيَامِكَ سَوَاء. [مُصَنفُ ابْنُِ أبِي شَيبَة]
–