مواعظ

‏-أتى عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر :

وهو أمير على بغلة، قد شاب وجهها من الهرم فقيل له أيها الأمير تركب مثل هذه البغلة. قال: إني لا أمل دابتي ما حملتني، ولا زوجتي ما أحسنت عشرتي، ولا جليسي ما لم يصرف وجهه عني، ألا إن الملال للمروءة بأسا.

-قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

إنّ هذا القرآن حبل الله عزّ وجل، وهو النور المُبين، والشفاء النافع، عِصمةٌ لمن تمسّك به، ونجاةٌ لمن تبعه، لا تنقضي عجائبه، ولا يخْلُق على كثرة الرّد، فاتلوه، فإنّ الله تعالى يأجركم على تلاوتِهِ بِكُلِ حرف عشر حسنات. [مصنف عبد الرزاق]

-قال الفضيل بن عيّاض رحمه الله:

إيّاك أن تدلّ النّاس على الله ثمّ تفقد أنت الطريق، واستعذّ بالله دائمًا أن تكون جسرًا يُعبر عليه إلى الجنّة، ثمّ يرمي في النّار. [سير أعلام النبلاء]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *