-كان يحيى بن خالد البرمكي (من ١٩٠ هـ) يجري على سفيان بن عيينة (الى ١٩٨ هـ) كل شهر ألف درهم. وكان سفيان يقول: (اللهم إنه قد كفاني المؤونة، وفرغني للعبادة، فاكفه هم آخرته). فلما مات يحيى رآه بعض أصحابه في المنام فقال: ما فعل الله بك. قال: غُفر لي بدعاء سفيان. [البداية والنهاية]. أي يتبرع له كل شهر بالف درهم.
-قال الإمام ابن القيم رحمه الله: إن الشيطان يُجْلِب علىٰ القارئ بخيله ورَجله ، حتىٰ يَشْغَله عن المقصود بالقرآن ، وهو تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد به المتكلم به سبحانه ، فيحرص بجهده علىٰ أن يحول بين قلبه وبين مقصود القرآن ؛ فلا يكمل انتفاع القارئ به ، فأُمر عند الشروع أن يستعيذ بالله منه. [إغاثة اللهفان]
-قال الإمام ابن القيم رحمه الله: كلما كان الرجل عن الرسول صلى الله عليه وسلم أبعد كان عقله أقل وأفسد، فأكمل الناس عقولا أتباع الرسل، وأفسدهم عقولا المعرض عنهم وعما جاءوا به ولهذا كان أهل السنة والحديث أعقل الأمة وهـم في الطوائف كالصحابة في الناس. [الصواعق المرسلة]