-قال الزهري رحمه الله: لا تكن وليا لله في العلانية وعدوه في السر، ولا تكن ذا وجهين وذا لسانين، فتظهر للناس أنك تخشى الله، ليحمدوك وقلبك فاجر. [البداية والنهاية]
-عن الحارث الأعور أن عليا سأل ابنه يعني الحسن عن أشياء من المروءة فقال: يا بني ما السداد؟ قال: يا أبة السداد دفع المنكر بالمعروف. قال: فما الشرف؟ قال: اصطناع العشيرة، وحمل الجريرة. قال: فما المروءة؟ قال: العفاف وإصلاح المرء ماله. [البداية والنهاية]
-قال ابن القيم رحمه الله: فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر؛ لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه بتفكر ومر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم. [مفتاح دار السعادة]