-هذا قولهم اخبرنا به الله سبحانه: ﴿وكنّا نخوضُ مع الخائضين﴾ تأملها حين يَهيم غيرك في كلّ وادٍ يغتابون ويهمزون ويلمزون فكن أنت الأطهر قولا وفعلا
-ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺑﻠﺴﻲ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ ﻟﻮ ﺃﻧﻘﺬﺕ ﻧﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ.ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻟﻌﻞ ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﻠﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻً ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺼﻞ. ﻓﻼ ﺗﺤﻘﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ شيئًا. ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺭﺩﺩ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ: ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺠﻴﺔ. ﻭﺳﺘﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﺎﻕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻠﺒﺬﻝ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ.
-احتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك وأنت أنت(يعني في العبادة والخشوع والزهد والخضوع)
فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات
*أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات