-كان الحسن يقول: يا ابن آدم، نهارك ضيفك فأحسن إليه، فإنك إن أحسنت إليه إرتحل بحمدك، وإن أنت أسأت إليه إرتحل بذمك. وكذلك ليلك.
موقف:
حُجب العتابي على باب المأمون، وكان مؤدبه، فكتب إليه:
(إن حق التأديب حق الأبوة * عنه أهل الحجاز أهل المروة
وأحق الأنام أن يحفظوها * ويعوها لأهل بيت النبوة )
فدعا به وأحسن صلته، وآلى على الحاجب أن لا يعاود حجبه.