-في النميمة : إياك والنميمة، فإنها لا تترك مودة إلا أفسدتها، ولا عداوة إلا جددتها، ولا جماعة إلا بددتها، ولا نارا إلا وقدتها، ثم لابد من عرف بها أو نسبت إليه أن يتحفظ من مجالسته، ولا يؤتي بناحيته وأن يزهد في مناقشته، وأن يرغب عن مواصلته.
-قال صالح الدمشقي لابنه : يا بني، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك فأكثِر الشكر للَّه تعالى، فكم من مسلوب دينه ، ومنزوع مُلكه ، ومهتوك ستره ، ومقصوم ظهره في ذاك اليوم ، وأنت في عافية.