موقف

في ميزاننا :

سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة فقد رحلت عنها الطائرة ونسوها.

ولكن الله سبحانه من فوق العرش لا ينسى.

عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر وبين السماء والأرض يسمع الطيار صوت قرقعة مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط طارئ ، في ذات الوقت لم يجد موظفوا المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إلا تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية .

ترى أي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير؟ وكيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟ أظنت أنها في حلم ؟ أم يقينها بالله أكبر ؟ عندما حضر المهندسون لكشف الخلل قالوا: إن الطائرة سليمة ولا يوجد أي مشكلة .

توقف كل شيء أعلنت حالة الطوارئ من أجلها عادت الطائرة من منتصف الطريق لأجلها تعطل أكثر من 200 راكب لأجلها حضر المهندسون واحتار عمال الصيانة لأجلها. أي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟ وأي كفين امتدت إلى الله ؟ إذا رحل كل شيء عنك وتغلقت الأبواب فإن الله سبحانه لا يرحل وما زال الدعاء يغير مجرى المقادير في غير عهد الأنبياء

في ميزان الله سبحانه:

الكل من السيدة وركاب الطائرة استوفى رزقه, فالسيدة بقيت في المطار لتستوفيه, وباقي الركاب وطاقم الرحلة استوفوا رزقهم.

🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *