بلغ خبر موت ابراهيم بن محمد بن طلحة لسعيد بن المسيب، رحمه الله
فقال: كيف مات ؟ قيل له: انهار عليه قصره وهو فيه.
فقال: لا يمكن هذا يأبىٰ الله أن يموت مثله هكذا.
فنبشوا القصر وأزالوا ما تهدم منه وأخرجوا إبراهيم فوجدوه حياً ما به كسر، ولا في جسده خدش،
فقيل لسعيد: كيف عرفت أنه لم يمت تحت الهدم؟
فقال: لأنه واصل للرحم، وواصل الرحم يوقىٰ ميتة السوء. * فصِلوا أرحامكم وإن لم يصلوكم.