موقف

بلغ خبر موت ابراهيم بن محمد بن طلحة لسعيد بن المسيب، رحمه الله

فقال: كيف مات ؟ قيل له: انهار عليه قصره وهو فيه.

فقال: لا يمكن هذا يأبىٰ الله أن يموت مثله هكذا.

فنبشوا القصر وأزالوا ما تهدم منه وأخرجوا إبراهيم فوجدوه حياً ما به كسر، ولا في جسده خدش،

فقيل لسعيد: كيف عرفت أنه لم يمت تحت الهدم؟

فقال: لأنه واصل للرحم، وواصل الرحم يوقىٰ ميتة السوء. * فصِلوا أرحامكم وإن لم يصلوكم.

🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *