– قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
(فإن امرأ أمسى وأصبح سالما “” من الناس إلا ما جنى لسعيد.)
– قال بعض البلغاء: مهزله.
– قال بعض الحكماء: من كثر مزاحه زالت هيبته، ومن كثر خلافه طابت غيبته.
– قال بعض الحكماء: إياك والمزاح، فإن فيه سبع خصال مذمومة: ذهاب الورع، وذهاب الهيبة، وقساوة القلب، وخيانة الجليس، ويهدم الصداقة، ويجلب العداوة، ومذمة العقلاء، ويستهزئ به السفهاء، وعليه وزره ومن اقتدى به.
– قيل: المزح أوله حلاوة، وآخره عداوة؛ يحقد منه الشريف، ويجترئ به السخيف.
– ذكر خالد بن صفوان المزاح، فقال: يصك أحدكم صاحبه بأشد من الجندل، وينشقه أمر من الخردل، ويفرغ عليه أحر من المرجل؛ ثم يقول: إنما كنت أمازحك.(* الجندل: صخر ضخم.)
– البركة في البكور.
– بلّوا أرحامكم ولو بسلامٍ.
– الندم توبةٌ.
– لا يكون المؤمن طعاناً ولا لعاناً.
– دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
-نصائح تربوية:
– قال سيدنا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ: يَا بَنِيَّ إِذَا سَمِعْتَ كَلِمَةً مِنَ مُسْلِمٍ فَاحْمِلْهَا عَلَى أحْسَنِ مَا تَجِدُ حَتَّى لاَ تَجِدَ مَحْمَلاً.
-وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أعقل الناس أعذرهم لهم.
– من الحكمة: لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك بسطا، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.