قال تعالى: { *حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ*} الزخرف (38) يا لحسرته حينها، من أعظم الناسِ ظلمًا لنفسه ولإخوانه؛ الذي يرى صديقه أو صاحبه علی باطلٍ يخسرُ به آخرتَه، ثم يجاملُه ويسكتُ حفاظًا علی صداقته ومودّتِه
أو مصلحته، أو لئلا يخسره