– قال تعالى: { *وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ*} الشعراء (80)
من الأدب الرفيع أن ينسُبَ المؤمن إلى ربِّه ما جرى له في حال الإنعام والإفضال، كإطعامه وإسقائه وشفائه، ولا ينسب ذلك في حال ما يظهر أنه شر.
-قال تعالى:{ *وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ*} البقرة (84)
اخذ الله سبحانه المواثيق لوقاية المجتمع. فكيف يكون هذا ألإخراج؟ يكثر في القرآن الكريم إطلاق النفس وأراد بها الأخ تنبيها على أن رابطة الإسلام التي تجعل أخا المسلم كنفسه، ومن جهة اخرى بارتكابه خطأ يوجب القصاص فيكون قد قتل نفسه بنفسه.