معلومات

-المؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء . فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه سبحانه وتعالى. فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء ومع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا وأنه لن يغلب عسر يُسرين. فلا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس يدوم ولا شقاء. ويرى المنح في طيّـات المحن، ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل ، ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء وفي سُمّ الحية ترياق وفي لدغة العقرب طرداً للسموم 🌾🌾

-خاطرة: صلاة الفجر امتحان ، بل أول امتحان نخوضه كلٌّ صباح في كل يوم ، فمن وثب من فراشه وتطهر ووقف بين المصلين فقد اجتاز الامتحان 🌾🌾💫

*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *