مواعظ

خاطرة :

من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية اننا لا ندري في أي فترة منها ستكون الخاتمة لذا فلنفعل الطاعة إخلاصاً لا تخلصاً ونحافظ على النفل تقرباً لا تكرماً. فأننا أحوج للطاعة، وربُنا سُبحانه غنيٌ عنها فلا نجعل همَّنا هو حب الناس لنا فالناس قلوبهم متقلبة قد تحبنا اليوم وتكرهنا غداً. وليكن همّنا كيف يُحبنا ربُّ الناس فإنه إن أحبنا جعل أفئدة الناس تهوانا لذا فلنستقم كما أُمرنا لا كما رغبنا. 🌾🌾

حسبي الله ونـِعم الوكيل:

فبها يدفع الله عنك الأذيـّة ويزيح الكُربةو يـُستجلب الرِزق و ينزل الفـَرج فالحمد لله الذي شرع لنا في ديننا مثل هذه الكلمات القليلة التي تُرتجى منها أمورٌ عظيمة والحمد لله.فقلها في كل شأنك من عجز وكرب وضيق مثلا: اذا ظلمت وابتليت وضاقت بك السبل وبارت الحيل فقلها. اذا كنت بريئا وظلمت وعجزتَ عن إظهار الحقيقة قلها. إذا أجتمع القومُ ليؤذوك فقلها. إذا أُغلق عليك في أمر وإذا تعسرت الأمور فقلها. واذا ضاق فُهمك وتعسّر إدراكك فقلها.🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *