من جمالها

روعة تعبير ‎القرآن الكريم:

(حيران، غضبان، ظمآن) هذه صفات زيدت بألف ونون، لتدل على امتلاء الصفة في نفس صاحبها.

قال تعالى:{ *حيران له أصحاب*} امتلأ حيرة و{ *ولما رجع موسى إلى قومه غضبان*} امتلأ غضبًا و{ *يحسبه الظمآن ماء*} امتلأ ظمأً 🌾🌾

المعاني:

قال تعالى: {سرابيلهم من قَطِران}

سرابيل: جمع سربال أي القميص والدرع وقيل كل ما لُبس

والقَطِران: عصارة شجرة الأرز وهي شديدة الاشتعال. 🌾🌾

الشعر:

(فلا تركب هواك وكن مُعِدا * فليس مُقدرا لك ما تشاء

تراه أخضر العيدان غضا * فيصبح وهو مسود غثاء

أتأمل أن تعيش وأي غصن*** على الأيام طال له نماء) 🌾🌾

وقال آخر:

(سبيل الخلق كلهم الفناء * فما أحد يدوم له بقاء

يقربنا الصباح إلى المنايا*** ويدنينا إليهن المساء )🌾🌾

في البلاغة:

‏جرى حديث بين عبد الملك بن مروان والشعبي، فسأل عبد الملك الشعبي قائلا: يا شعبي، أي نساء الجاهلية أشعر؟.

قال: الخنساء. قال: ولم؟ قال الشعبي: لقولها في رثاء أخيها صخر:

(وقائلة والنعش قد فات خطوها*** لتدركه یا لهف نفسي على صخر

ألا ثكلت أم الذين غدوا به * إلى القبر ماذا يحملون إلى القبر؟) ‏

فقال عبد الملك : أشعر منها والله التي تقول :

(مهفهف الكشح والسربال منخرق ***عنه القميص لسير الليل محتقر

لا يأمن الناس ممساه ومصبحه*** في كل فج وإن لم يغزُ يُنتظر)

وهي ليلى أخت المنتشر بن وهب الباهلي. 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *