– قال تعالى : { *قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*} البقرة (38)
وعد من الله سبحانه تتقاصر وعود أهل الدنيا عنه وتتصاغر عطايا الملوك عنده، يفيض سكينة ورحمة، ويمنحنا ثباتا وقوة مهما كانت الظروف
-قال تعالى :{۞ *إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ*}البقرة (26)
من مميزات القرآن ضرب الأمثال لتوضيح المعاني وتقريبها للفهم والإدراك، والمثل وسيلة تحتاجها العقول جعلها الله في كتابه ليفصح به عن المعاني وكان مجالاً لشحذ الأفهام للبحث عن مقصده والغاية من هذا التشبيه
-قال تعالى :{ *وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ*} الحشر (10)
قمة التكافل والوفاء فمن توفيق الله تعالى للعبد في دنياه أن يدعو له القريب والبعيد بعد مماته، ويترحم عليه العباد ، ومن خزي الله تعالى لبعض الناس أن يُدعى عليه ويلعن ويفرح الناس بموته قال تعالى :{واتبعوا في هذه لعنة} نعوذ بالله من الخذلان وسوء المنقلب.