موقف:
-سأل الخليفة المأمون ابن سهل: ما هذه؟ وكان بيد الخليفة مساويك (جمع مسواك).
فقال ابن سهل : ضد محاسنك يا أمير المؤمنين وكره أن يقول مساويك لكي لا تفهم( مساوئك)
-طرد الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز رحمه الله الشاعر كثير عزة لمّا طرق بابه يريد مدحه،
وقال: أبعدوه لا قرّب الله قرابة أليس هو القائل: (رهبان مدين والذين عهدتهم * يبكون من حذر الفراق قعودا
لو يسمعون كما سمعت حديثها * خرّوا لعزة ركعًا وسجودا)
-سأل الحجاج خُريم بن عمرو :
ما النعمة؟ قال: الأمن، فإني رأيت الخائف لا ينتفع بنفسه ولا بعيشه. قال: زدني! قال: الصحة، فإني رأيت السقيم لا ينتفع بعيش. قال: زدني! قال: الشباب، فإني رأيت الشيخ لا ينتفع بعيش. قال: زدني! قال: لا أجد مزيداً. [المحاسن والمساوي للبيهقي]