-سئل ابن عمر رضي الله عنهما عن شيءٍ، فقال: لا ادري، ثم اتبعها فقال: أتريدون ان تجعلوا ظهورنا لكم جسوراً في جنهم، أن تقولوا : أفتانا بهذا ابن عمر. [ الزهد لابن مبارك]
-إياك والفضول ، قال أحد العرب: ما غلبني إلا جارية. كانت تحمل طبقًا مُغطى سألتها: ماذا يوجد بالطبق ؟ قالت: ولِمَ غطّيناه إذًا ؟ فأحرجتني.
-رأى أويس القرني رجلا يصلي يقوم ويقعد، فقال: “ما لك؟” قال: أقوم فيجيء الشيطان فيقول: إنك ترائي فأجلس، ثم تنازعني نفسي إلى الصلاة فأقوم ثم يقول: إنك ترائي فأجلس، فقال أويس: “لو خلوت كنت تصلي هذه الصلاة؟” قال: نعم، فقال أويس: “صل فلست ترائي”. [الزهد للإمام أحمد]
-موقف: قال تعالى:{ *ادْفَعْ بِالَّتِي هي أحسن*}، مرّ يهودي على إبراهيم بن أدهم فقال له: ألحيتك يا إبراهيم أطهر من ذنب هذا الكلب، أم ذنب الكلب أطهر من لحيتك؟
فقال في عزة وهدوء: إن كانت في الجنة فهي أطهر من ذنب كلبك، وإن كانت في النار لذنب كلبك أطهر منها. فما زاد اليهودي على أن شهد شهادة الحق وأسلم.