-قال سيدنا علي رضى الله عنه: يا دنيا إليك عني، أبي تعرضت، أم إلي تشوقت، لا حان حنينك، هيهات هيهات غري غيري لا حاجة لي فيك ، قد طلقتك ثلاثا ، فلا رجعة فيهم، فعيشك قصير ، وخطرك يسير، وأملك حقير، آه من قلة الزاد ، وطول الطريق وبعد السفر، وعظيم المورد.
-عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:” ِ…وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ” [رواه البخاري]
منها مثلا مقولة (رزق الهبل على المجانين) فالرزق لله وحده ولا احد يملك لا لنفسه ولا لغيره قال تعالى:{ *ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين*} الذاريات
-كيف ستكون اللذة عند رؤية رب الجمال ومن خلق الجمال كله سبحانه. قال تعالى:{ *وجوه يومئذ ناضرة *الى ربها ناظرة*} ان اعظم لذة خلقها الله هي رؤيته سبحانه وبالمقابل أعظم عذاب أن تحرم من رؤيته قال تعالى: { *إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون*} ليس في هذه الدنيا كلها مايستحق أن نخسر أعظم لذة، إن الكلمات لتعجز عن الوصف، عندما ترى إلهك وخالقك والذي أوجدك من العدم، إلهك الذي كنت تعبده لسنوات، تناجيه في جوف الليل، تخشاه في خلوتك، تسجد له وتدعوه، أخيرا ستراه ما أجمل تلك الساعة،جعلني الله وإياكم ممن يتنعمون برؤيته بكرة وعشيا في الفردوس الأعلى من الجنة، ولا تحرمنا بذنوبنا لذة النظر إليك.