معلومات منها

‏قيل: أكرم الوفاء ما كان عند الشدة، وألأم الغدر ما كان عند الثقة. 🌾🌾

موقف:

عزل الوليد بن عبد الملك عبيدة بن عبد الرحمن عن الأردن وضربه وحلقه وأقامه للناس، وقال للموكلين به: من أتاه متوجعا فائتوني به،

فأتاه عديّ ابن الرقاع العامليّ، وكان عبيدة إليه محسنا، فوقف عليه وقال:

فما عزلوك مسبوقا ولكن * إلى الغايات سبّاقا جوادا

‏وكنت أخي وما ولدتك أمي * وصولا باذلا لا مستزادا

فقد هيضت بنكبتك القدامى * كذاك الله يفعل ما أرادا.

فوثب الموكلون إليه فأدخلوه إلى الوليد، وأخبروه بما جرى، فتغيّظ عليه الوليد وقال له: أتمدح رجلا قد فعلت به ما فعلت؟ ‏

فقال: يا أمير المؤمنين، إنه كان إليّ محسنا، ولي مؤثرا، وبي برّا، ففي أيّ وقت كنت أكافيه بعد هذا اليوم؟ فقال: صدقت وكرمت، وقد عفوت عنه لك وعنك، فخذه وانصرف 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *