– قال تعالى:{ *وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ…*} آل عمران (152)
حاشا وكلا أن يخلف الله وعده سبحانه فكان قتلهم بإذنه وذلك في غزوة أحد. (وهنا تحسونهم : أي تقتلونهم) وليست من الإحساس كما يتبادر ؛ بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ،
-قال تعالى: { *وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ*} الانعام (38)
هذا من قوة البيان وجزالته، استيعاب اللفظة لتعدد مفردات الموصوف، فالدابة:اسم مفرد لكل ما يمشي أو يزحف أو يقفز على الأرض والطائر: اسم مفرد لكل ما يحلق في السماء ولفت الانتباه لخاصة الطيران (بجناحيه) ليوضح بعضا من قدرته لاصحاب العقول المغلقة إن القادر على احصاء اعمال هذه المخلوقات ليحاسبها لا تعجزوه وستحاسبون
-قال تعالى: { *وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ*} الحشر (10)
هذا من أعظم الوفاء، هو وفاء الأحياء للأموات، وفاءٌ طاهر بلا مصالح فهم سبقونا إلى أول منازل الآخرة فمِن البرِّ بهم والوفاء إليهم أن نذكرهم بدعوة صادقة في ظهر الغيب. وميكروب عدم الوفاء هو الغل والحقد والحسد