-قال تعالى:{ *… ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ*} آل عمران(101) وقال:{ *إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا*} الاسراء (9) وقال:{ *وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا*} الاسراء (74)
فمن وظائف القرآن الكريم : إنه يعصم من الهوى، ويسدد الراي ويبشر، ويتبت القلب، لمن يتعاهده بالتلاوة والتدبر
-قال تعالى:{ *وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ*} الانعام (155) وقال :{ *كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ*} ص (29).
ومن نيات تلاوته نية البركة، وربطت هذه البركة في القرآن بالتدبر والتذكر والاتباع، قال صلى الله عليه وسلم :” اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة“[رواه مسلم] فهو بركة على قارئه وعلى سامعه وعلى أهله وعلى المجالس والبيوت التي يُتلى فيها وعلى جميع ما يتعلق به.
-قال تعالى: { *فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِين*} الصافاتَ (87)
آية جميلة جدا، وسؤال بحاجة إلى إجابة عملية، وإجابتي هي رجائي في رحمته ومغفرته وفوزي بالفردوس الاعلى من الجنة.
قال ابن مسعود:(قسما بالله ما ظن أحد بالله ظنا الا اعطاه ما يظن).