-قال تعالى في الفرقان: {لهم فيها ما يشاءُون}، قدم{فيها} لأن السياق عن الجنات، {أم جنة الخلد التي..} وفي ق قال: {لهم ما يشاءُون فيها} قدم {ما يشاءُون} لأن السياق عن أهل الجنة، قبلها {ادخلوها بسلام}
-معنى (بين عينيه عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب): قال ابن الأثير: أي يمتلئ دمًا إذا غضب كما يمتلئ الضرع لبنًا إذا دَرّ.
-قال تعالى في القصص: {ستجدني إِن شاء اللّه من الصّالحين} في إبرام والعهد بين سيدنا موسى عليه السلام وبين صاحب مدين ناسب لفظ {الصالحين} أي في الوفاء بما قلت لك وفي الصافات قال: {ستجدني إن شاء اللّه من الصّابرين} في ابتلاء سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه ناسب {الصابرين} أي على الابتلاء
الشعر:
قال سالم بن وابصة الأسدي:
إذا شئت أن تدعى كريماً مكرماً // أديباً ظريفاً عاقلاً ماجداً حرا
إذا ما بدتْ من صاحبٍ لك زلةٌ // فكنْ أنت محتالاً لزلتهِ عذرا
غنى النفس ما يكفيك من سد خلة // فإن زاد شيئاً عاد ذاك الغنى فقرا
وقال آخر:
عَجَبًا لِمَنْ تَرَكَ التَّذَكُّرَ وَانْثَنَى // في الأمْرِ وَهُوَ بِعَيْشِهِ مَغْرُورُ
وَإِذَا الْقَضَاءُ جَرَى بَأَمْرٍ نَافِذ // غَلِطَ الطَّبِيبُ وَأَخْطَأَ التَّدْبِير
-قال عدي بن زيد العبادي:
وإنك لا تدري إذا جاءَ سائلٌ // أأنت بما تعطيه أم هو أسعدُ
عسى سائلٌ ذو حاجة إنْ منعته // من اليوم سؤلاً أن يكون له غدُ
وفي كثرة الأيدي لذي الجهل زاجرٌ // وللحلم أبقى للرجال وأعودُ