-قال تعالى: { *قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ*} البروج (4).
أي : لُعِنَ أصحاب الأخدود الذين ألقوا المؤمنين والمؤمنات في الأخدود، فالقتل على الحقيقة ليس لمَن أُحرق في الأُخدودْ؛ لأن استشهادهم حياةٌ وخلودْ، ولكنَّه للجُناة المستكبرين أصحاب ألأخدود، الذين لُعنوا وطُردوا من رحمة الله العظيم.
-قال تعالى: { ۞ *لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون َ*} المائدة(82)
لو بحثنا لوجدنا اليهود في غاية العدواة مع المسلمين؛ ولذلك جعلهم قرناء للمشركين من عبدة الأوثان في شدة العدواة، بل نبّه على أنهم أشدُّ، لأنه قدّم ذكرهم على المشركين، ومن اهل الكتاب من هم اقرب محبة للمؤمنين امثال النجاشي وصحبه .
-قال تعالى: { *يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ …*} الطلاق (١)
الطلاق قرارٌ خطير لمصير أسرة يجب التأنِّي فيه، واتخاذُه عن تدبُّر وتعقُّل. ولا ينبغي أن يكونَ الطلاق عن نَزوة أو غَضبة أو تعجُّل،