من جمالها

المعاني:

{وبشر المخبتين}: جاء بعدها {الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ..}. فهم المطمئنون المتواضعون الرقيقة قلوبهم لذكر الله تعالى،

{وبشر المحسنين}: جاء قبلها {وأطعموا القانع والمعتر}، فالمحسن هو الذي يعمل ويزيد في العطاء في سائر أعماله، والسياق في عطاء الأضحية والتصدق بها، 🌾🌾

‏(مُهين) بضم الميم: هو اسم فاعل كقوله تعالى: {عذاب مهين} أي يهين صاحبه

(مَهين) بفتح الميم: فهي صفة مشبهة تدل على امتهان الشيء، أي جعله مهنة، كقوله تعالى:{ أم أنا خير من هذا الذي هو مهين} أي اتصف بالكذب حتى صار له مهنة، و {ولا تطع كل حلاف مهين} يعني أصبح الحلف له مهنة 🌾🌾

قال تعالى: ‏(وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّه) أحب: تفيد التفضيل بين شيئين أو أكثر.

أشد حبا: تفيد فرط المحبة ورسوخها، وثباتها وهي محبة الله تعالى، فلا يتنازل المحب لله مهما كان إغراؤه 🌾🌾

الشعر:

‏تفتّح أبواب السماء ودونها // إذا قرع الأبواب منهنّ قارع

إذا أوفدت لم يردد الله وفدها // على أهلها والله راء وسامع

وإني لأرجو الله حتّى كأنني // أرى بجميل الظنّ ما الله صانع 🌾🌾

من أحكم ما قيل في تمثيل الدنيا قول الشاعر:

ومن يأمن الدّنيا يكن مثل قابض // على الماء خانته فروج الأصابع 🌾

وقال آخر:

المرءُ يحظى ثم يعلو ذكره // حتى يُزَيَّنَ بالذي لم يعملِ

وترى الشقيَّ إذا تكامل غَيُّهُ // يشقى ويُنْحَلُ بالذي لم يفعل 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *