-قاعدة :
التاء المربوطة تنطق في الوقف هاءً وفي الوصل تاءً، ولا تتصل إلا بالاسم فحسب، نحو : غرفة ، مدرسة ، رسالة
أما التاء المفتوحة تنطق في الوقف والوصل تاءً، وتكون في الاسم : مؤمنات، والفعل : قالت، والحرف: ليت
-المثل: (كل الصيد في جوف الفرا) الفرا : حمار الوحش. أصله أن ثلاثة رجال خرجوا يصطادون فاصطاد أحدهم أرنبا والآخر ظبيا والآخر حمار وحش. فاستبشر الأولان وتطاولا فقال الثالث: كل الصيد في جوف الفرا. يضرب للرجل يكون له حاجات كثيرة منها واحدة عظيمة فتقضى له فيقول ذلك. أو يقال له ذلك على معنى أنه لم يبال بفوات بواقي حاجاته
-أمللتُ الكتابَ على الكاتبِ إملالًا، وأمليتُه عليه إملاءً (أي ألقيتُه عليه) وقد وردت لغتان في الكتاب الحكيم فالأولى لغة الحجاز في قول الله تعالى: {وليملل الذي عليه الحق} والثانية لغة بني تميم في قوله تعالى: {فهي تُملى عليه بكرة وأصيلا} [ المصباح المنير ]
الشعر:
قال حبيب بن أوس:
وطول مقام المرء في الحي مخلق // لديباجتيه فاغترب تتجدّد
فإني رأيت الشمس زيدت محبة // إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد
قال هبة الله علي بن عرام:
إذا حصل القوت فاقنع به // فإنّ القناعة للمرء كنزُ،
وصُنْ ماء وجهك عن بذله// فإنّ الصيانةَ للوجه عزُّ
وقال آخر:
سامحْ صديقَك إن زلَّت به قدمٌ // فليسَ يَسلمُ إنسانٌ من الزَّللِ *
و ساعدْ صديقك في أمرٍ يحاولُه // فالحُرُّ للحُرِّ معوانٌ على الزَّمنِ *
و زنِ القولَ من قبلِ الكلامِ فإِنّما // يدُلُّ على قدْرِ العقولِ التكلُّمُ