-قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أحبّكم إلينا قبل أن نخبركم أحسنكم صمتا، فإذا تكلّم فأثبتكم منطقا، فإذا اختبرناكم فأحسنكم فعلا.
-قيل : احذروا نفاد النّعم، فما كلّ شارد مردود. وقيل: خير الأمور أوساطها. وقيل : يكفيك من شرّ سماعه.
– عن عبد العزيز بن أبي داود قال: كان الرجل إذا رأى من أخيه شيئا أمره في ستر، ونهاه في ستر، فيؤجر في ستره ويؤجر في أمره، ويؤجر في نهيه.
-قال عامر بن الظرب حكيم العرب : (دعوا الرأي يغبّ حتى يختمر، وإياكم والرأي الفطير .) الفَطِيرُ : كل ما أُعْجِلَ به قَبلَ نُضْجِهِ. أي :يريد الأناة في الرأي والتثبّت فيه.
-قال الأصمعي: أتيت البادية، فإذا أعرابيّ قد زرع برّاً، فلمّا استوى وقام على سنبله، مرّ به سرب من جرادٍ، وتضيّفوا به، فجعل الأعرابي ينظر إليه ولا حيلة له، فأنشأ يقول:
(مر الجراد على زرعي فقلت له “” ألمم بخيرٍ ولا تلمم بإفساد
فقال منهم عظيمٌ فوق سنبلةٍ “” إنّا على سفرٍ لا بد من زاد)