-قال تعالى: { *وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ*} التوبة (92)
هذا كلام الله سبحانه جمال في السياق والألفاظ فكلمة (تفيض) تعني من كثرة الدمع تجاوز استيعاب العين، ففاضت لكثرته، (حزناً) انقباض في القلب مع حسرة على فوات الأمر، لعدم قدرتهم على الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى، ولم يكن الحزن للاستكثار والطلب الخاص، فبقدر ما فاضت به أعينهم من الدمع فاضت قلوبهم بحب طاعة الله تعالى وأكثر
-قال تعالى: { *ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ*} النحل(125)
توجيهات ربانية لمن دخل مضمار الدعوة، هكذا ينبغي للداعية في بداية أمره، يمتثل أمر الله تعالى ويطبقه في منهجه الدعوي ويمتثله قبل ذاك في حياته اليومية فهو مسلك الأنبياء وطريقهم وسنتهم في الدعوة إلى الله تعالى .
-قال تعالى: { *إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*} آل عمران (175)
سبحان الله هذا من حسن تنبيهه لنا لنطيعه ونخافه ونرجوه ، وليعلم الإنسان إنه من راعه شيء كالخوف من الفقر أو من العدو أو… أو فهو من قبل الشيطان أو أوليائه ليمنعوه من طاعة الله تعالى؛ في تنفيذ امره واجتناب نهيه