– قال ابن القيم رحمه الله : وَكم مِمَّن أَشْقَى وَلَده وفلذة كبده فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، بإهماله وَترك تأديبه، وإعانته لَهُ على شهواته، وَيَزْعُم أَنه يُكرمهُ وَقد أهانه، وَأَنه يرحمه وَقد ظلمه، وَحرمه ففاته انتفاعه بولده وفَوَّتَ عَلَيْهِ حَظه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، وَإِذا اعْتبرت الْفساد فِي الْأَوْلَاد رَأَيْتَ عامته من قبل الْآبَاء، … [تحفة المودود].
– قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : كم من مستدرج بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه. وما ابتلى الله أحداً بمثل الإملاء له.
– قيل للحسن: ما التوكل؟ قال: أن لا يكون شيء أوثق من قلب العبد من ربه.
– قال أبو الدَّرداء: من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل.
– وقال صالح بن عبد القدوس: لا تودع سرك إلى طالبه، فالطالب للسر مذيع، ولا تودع مالك عند من يستدعيه، فالطالب للوديعة خائن.