– قال العرب: تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة وإطالة الحديث عند المؤاكلة.
ولله در من قال: (الله يعلم أنه ما سرني “” شيء كطارقة الضيوف النزل
ما زلت بالترحيب حتى خلتني “” ضيفاً له والضيف رب المنزل)
– قال بعض الأدباء: أحسن الآكلين من لا يحوج صاحبه إلى تفقده في الأكل. وينبغي لمن قدم له أخوه الطست أن يقبله ولا يرده.
– قال ابنُ مسعود: الدُّنيا كلُّها غُموم، فما كان فيها من سرورٍ فهو رِبْح.
– وقال أبو حازم: وما الدُّنيا! أمّا ما مضى فَحُلمٌ وأمّا ما بقيَ فأمانيُّ.
– قالوا: كم من نعمةٍ عُرفت ببليّةٍ نزلت، وكم نقمةٍ جُهلت بسلامةٍ لبثت.
– وقالوا: شيئان لا يَعرف فضلَهما إلا مَنْ فقدهما: الغِنى والعافية. .
– وقالوا: احْذَرْ معاداةَ الرجالِ فالناس رَجُلان: عاقلٌ فاحْذَرْ خَتْلَه، وأحْمَقُ فاحْذَرْ حُمْقَه.
*حكم: الهمُّ يشيبُ القلبَ، ويُعقِم العقلَ، فلا يتولد معه رأيٌ، ولا تَصْدُقُ معه رويَّةٌ،
وقال أبو تمام: شابَ رأسي وما رأيْتُ مَشيب الرَّأ “” سِِ إلا من فَضْلِ شَيْبِ الفؤادِ
وكذاكَ القلوبُ في كُلِّ بُؤسٍ “” ونَعيمٍ طلائعُ الأجْسادِ