-قال تعالى: { *وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*} يونس (107)
سبحانه يفعل ما يشاء، لله الامر من قبل ومن بعد. قال الشوكاني : في ﴿ وَإِن يُرِدكَ بِخَير فلا رَاد لفضله ﴾، عبّر بالفضل مكان الخير للإرشاد إلى أنه يتفضل على عباده بمالا يستحقونه بأعمالهم.
-قال تعالى: { *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*} العلق (3-4)
من كرمه سبحانه أن علمنا، ويحفظ العلم بالكتابة بالقلم. قال ابن جزي : هذا تفسير للكرم، فدل على أن نعمة التعليم أكبر نعمة، وخصَّ من التعليمات الكتابة بالقلم لما فيها من تخليد العلوم، ومصالح الدين والدنيا.
-قال تعالى: { *ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ*} الأعراف (95)
هذه سنة الله في الغافلين ولم يتعظوا باسلافهم، فيا من تتقلب في النعم؛ وانت تعصي الله ألا تخشى من هذه السنن.