معلومات منها

-العرب إذا مدحوا الرجل قالوا: هو ضحوك السنّ، بسّام العشيّات ، هشّ الى الضيف.

وإذا ذمّته قالت: هو عبوس الوجه، جهم المحيّا، كريه المنظر، حامض الوجه، كأنما وجهه بالخل منضوح، وكأنما أسعط خيشومه بالخردل. 🌾🌾

موقف: وقف رجل على الحجّاج فقال: أصلح الله الأمير جنى جان في الحيّ فأخذت بجريرته وأسقط عطائي.

فقال الحجّاج: أما سمعت قول الشاعر:

جانيك من يجني عليك وقد “” يعدي الصّحاح مبارك الجرب

ولربّ مأخوذ بذنب صديقه “” ونجا المقارف صاحب الذّنب.

‏فقال: أعز الله الأمير، كتاب الله أولى ما اتبع. قال تعالى: {مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ}.

فقال الحجاج: صدقت يا غلام رد اسمه وأثبت رسمه وسن عطاءه. 🌾🌾

قال عبد الله بن رؤبة:

يرى راحة في كثرة المال ربّه “” وكثرة مال المرء للمرء متعب

إذا قلّ مال المرء قلّت همومه “” وتشعبه الأموال حين تشعب

ف‏صاحب الدنيا: كدودة القز لم يزدد الأبريسم على نفسه إلّا زاد من الخلاص بعدا. (‏‎الإبريسم: خيط الحرير تلفه دودة القز حول نفسها.) 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *