-قال تعالى: { *فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ*} الواقعة (88-91)
خبر من الله سبحانه بهذا المشهد من مشاهد الآخرة، في لحظة توديع الميت في الدنيا يكون حفل استقبال له في عالم البرزخ. تخيل وعش هذه اللحظات
-قال تعالى: { *۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ*} الحديد(16) رب يعبد سبحانه، ما ألطف هذا العتاب لأحبابه اللذين آمنوا، يحب لهم الأيمان ويرضه لهم ويكره لهم الكفر، ولكي يتعظوا من الأمم السابقه، قال السمرقندي: من طال أمله عاقبه الله تعالى بأربعة أشياء: أن يتكاسل عن الطاعات، وأن تكثر همومه في الدنيا، وأن يصير حريصا على جمع المال، وأن يقسو قلبه.
-قال تعالى: { *فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ*} الذاريات (50)
رضينا أم أبينا فالكل راجع إليه سبحانه، فالموفق الذي يفر من معصيته الى طاعته، فاذا ضاقت بكَ الدنيا، وأرّقتك الهموم؟ ففزع إلى قرة العيون ومهجة القلوب وتوجه بقلبك إلى مولاك وبُث إليه أنينك وشكواك.