-قال تعالى: { *فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ*} محمد (19)
توجيهات ربانية بان نعلم علم اليقين انه لا اله الا الله، وان قصرنا أو اخطأنا نستغفره سبحانه. لكن مِن الناس من يُغفله الشيطان عن قول لا إله إلا الله، فلا يقولها إلا نادرا، ولايذكر الله بها إلا قليلا مع أنها ثقيلة في الميزان، ولكن قَلَّ من يتنبه لها، ويُعَوِّد لسانه على النطق بها وتكرارها، إلا من وفقه الله تعالى لذل
-قال تعالى: { *وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ*} الملك (10)
هي موعظة لنا أن سطر الله سبحانه اعترافهم، بانهم كانوا لا يسمعون المواعظ ويعرضون بلا عقل، فاستحقوا السحق في السعير،(قال ابن تيمية: لا يسمى العاقل عاقلا إلا من عرف الخير فطلبه، والشر فتركه، ولهذا قال أصحاب النار: لَو كُنّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ ما كُنّا في أَصحابِ السَّعيرِ.)
-قال تعالى: { *وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ*}
التوبة (118) المنة من الله سبحانه اولا فقد تاب عليهم ليتوبوا، بعد ضيقهم المؤلم، فإذا أهمّك أمرٌ أو تاقت نفسُك لحصول ما تتمنّى وأتعبك الانتظار، فأدمِنْ قرْع باب الله بالأسحار، وناجِهِ بافتقار، وأصلح ما بينك وبين الله وتب إليه بصدق