-تعلُّم العربية دين، والتكلّم بها سنة وشرف.فهي لغة الجمال والخيال، والصوت والصورة. يكفي فخرًا أنها لغة القرآن الكريم، وبها نزل، ونُشر الإسلام،
قال الثعالبي: من أحب الله؛ أحب رسوله صلى الله عليه ىسلم، ومن أحب رسوله أحب لغته، ولغته هي العربية، فمن أحب العربية فقد أحب الله.
-عن الأصمعي، عن عيسى بن جعفر، قال: قلت لأعرابي: كم في المسجد من سارية؟ قال: خمسون وخمسمائة بعد الألف؛
قال: وهكذا تقول العرب إذا اجتمع الكثير من العدد والقليل، بدأت بأقل العددين.
حرف الجر (اللام) أشهر معانيها:
الملك : {لله ما في السموات والأرض}
توكيد للنفي: {وما كان الله ليعذبهم}
الاختصاص : {إن له أبًا شيخًا كبيرًا}
الشعر:
إِذَا قُلْتَ قَوْلاً كُنْتَ رَهْنَ جَوَابِهِ “” فَحَاذِرْ جَوَابَ السُّوءِ إِنْ كُنْتَ تَعْقِلُ
إِذَا شِئْتَ أَنْ تَحْيَا سَعِيدًا مُسَلَّمًا “” فَدَبِّرْ وَمَيِّزْ مَا تَقُولُ وَتَفْعَلُ
قال العباس بْن عُبَيْد بْن يعيش:
صاف الكرام إذا أردت إخاءهم “” وأعلم بأن أخا الحفاظ أخوكا
كم إخوة لك لم يلدك أبوهم “” وكأنما آباءهم ولدوكا
لو كنت تحملهم على مكروهة “” تخشى الحتوف بها لما خذلوكا
قال القاضي التنوخي:
الْقَ العَدُوَّ بوجْهٍ لا قُطوبَ بِه “” يَكادُ يَقْطُرُ مِنْ ماءِ البَشاشاتِ
فأحْزَمُ النَّاسِ مَنْ يَلْقى أعاديه “” في جِسْمِ حِقْدٍ وثَوْبٍ من مَودّاتِ
الرّفْقُ يُمْنٌ وخَيْر القولِ أصْدقُه “” وكَثْرةُ المَزْحِ مُفتاحُ العَداواتِ