– قيل : إياك والعجلة, فإنها مكسبة للمذلة, مجلبة للندامة, منفرة لأهل الثقة, مانعة من سداد الروية.
– قيل : أضعف الناس من ضعف عن كتمان سره, وأقواهم من قوي على غضبه, وأصبرهم من ستر فاقته, وأغناهم من قنع بما تيسر له.
نصيحة تربوية:
أوصى حكيم ابنه قال: لا تَغُرَّنَّكَ بَشَاشَةُ امْرِئٍ حَتَّى تَعْلَمَ مَا وَرَاءَهَا؛ فَإِنَّ دَفَائِنَ النَّاسِ فِي صُدُورِهِمْ، وَخُدَعَهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ، وَلْتَكُنْ شِكَايَتُكَ مِنَ الدَّهْرِ إِلَى رَبِّ الدَّهْرِ، وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِكَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا أَمْضَاهُ فِيكَ وَفِي غَيْرِكَ مَعَ مَا أَحَبَّ الْعِبَادُ أَوْ كَرِهُوا.
– قال بعض الحكماء: من أعطي أربعا لم يمنع أربعا: من أعطي الشكر لم يمنع المزيد، ومن أعطي التوبة لم يمنع القبول، ومن أعطي الاستخارة لم يمنع الخيرة، ومن أعطي المشورة، لم يمنع الصواب.