*لماذا في آية الحج {والمقيمي الصلاة} وفي النساء {والمقيمين الصلاة}؟
من حيث النحو: آية الحج النون حذفت للإضافة فاللفظ مضاف، آية النساء الآية خالية من الإضافة.
ومن حيث المعنى، آية الحج تدل على الحال، فهم مقيمون الصلاة أثناء مناسك الحج مع مشقتهم، وهذا مدح لهم، وآية النساء تدل على الدوام المطلق،وهذا مدح لهم بالمحافظة على الصلاة.
*كان أحدهم يتردد إلى الخليل بن أحمد ليأخذ عنه علم العروض، فأخذ الرجل مدة يسمع ولم يتقنه، فملّه الخليل وأراد أن يصرفه من غير أن ينال من كرامته، فطلب إليه أن يقطع هذا البيت: إذا لم تستطع شيئًا فدعه “” وجاوزه إلى ما تستطيع.
فعرف الرجل مقصود الخليل فانصرف.
*القاعدة: فعل الأمر الثلاثي (اركب) والخماسي (استمع) والسداسي (استقدم) همزته وصل
ونحوه : كتب : اكتب، ذهب: اذهب،
جلس: اجلس، سمع: اسمع.
الشعر:
تمشيت فينا بالنميم وإنما “” يفرق بين الأصفياء النمائم
فلا زلت منسوبا إلى كل آفة “” ولا زال منسوبا إليك اللوائم.
قال آخر:
كلام النَّاس في الأعراض نارٌ “” فاحذر أن تكون لها شظايا
وشرُّ الخلقِ من لبسوا التعالي “” وهم لفضائح الدنيا مطايا
بما كسبت ستُجزىٰ كل نفسٍ “” وما الأعمال إلا بالنوايا
نعيش حياتنا الدنيا ونفنىٰ “” وفي الأخرى ستنكشف الخفايا
قال أبو العتاهية:
طيبُ الحَياةِ لِمَن خَفَّت مَؤونَتُهُ “” وَلَم تَطِب لِذَوي الأَثقالِ وَالمُؤَنِ
لَم يَبقَ مِمّا مَضى إِلّا تَوَهُّمُهُ “” كَأَنَّ مَن قَد مَضى بِالأَمسِ لَم يَكُنِ
وَإِنَّما المَرءُ في الدُنيا بِساعَتِهِ “” سائِل بِذلِكَ أَهلَ العِلمِ بِالزَمَنِ.