عَنْ أَوْسَطَ ، قَالَ : خَطَبَنَا أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه فَقَالَ :
قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ. وَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : سَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ أَوْ قَالَ: الْعَافِيَةَ. فَلَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ قَطُّ بَعْدَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَافِيَةِ(أَوِ الْمُعَافَاةِ) عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِي النَّارِ، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَقَاطَعُوا، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا إِخْوَانًا كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى. [مسند احمد]
*موقف:
لما تزوج شريح القاضي زينب زارتها أمها بعد سنة، فقالت له: لم يضم الرجل إلى نحره شرا من ورهاء (أي خرقاء)، وإنما زينب من النساء، فإن رابك منها شيء فالسوط،
فضحك ثم قال:
رأيت رجالا يضربون نساءهم “” فشلت يميني يوم أضرب زينبا
وكل محب يمنح الود إلفه “” ويعذره يوما إذا هو أذنبا