قال تعالى: { *فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا*} النصر (3) سمعا وطاعة لأمر الله سبحانه،(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، أستغفر الله العظيم). قال ابن رجب: والحكمة في ختم الوضوء والصلاة وغيرهما بالاستغفار، فالعارف يعرف أن قدر الحق أعلى وأجل من ذلك، فهو يستحي من عمله ويستغفر من تقصيره فيه كما يستغفر غيره من ذنوبه وغفلاته، وكلما كان الشخص بالله أعرف كان له أخوف، وبرؤية تقصيره أبصر.