-عن عبد الله بن طاوس قال:
قال لي أبي: يا بني صاحب العقلاء تنسب إليهم وإن لم تكن منهم. ولا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم. واعلم أن لكل شيء غاية، وغاية المرء حسن الخلق.
– وقال عبد الملك بن مروان لبنيه: كفوا الأذى، وابذلوا المعروف، واعفوا إذا قدرتم، ولا تبخلوا إذا سُئلتم، ولا تُلحفوا إذا سَألتم؛ فإنه مَن ضَيَّق ضُيِّق عليه، ومَن أعطى أخلف الله عليه.
– قال رجل لمسعر: أتحبّ أن تهدى إليك عيوبك؟ قال: أمّا من ناصح فنعم، وأمّا من شامت فلا.
– وقال رجل لحذيفة: أخشى أن أكون منافقا؛ فقال لو كنت منافقا لم تخش.
– وقيل لابن سيرين: ما أشدّ الورع؟ قال: ما أيسره، إذا شككت في شيء فدعه.