-كان يقال:
ما أحسن الإيمان يزينه العلم، وما أحسن العلم يزينه العمل، وما أحسن العمل يزينه الرفق، وما أضيف شيء إلى شيء مثل حلم إلى علم.
-يحكى أن رجلا اعتذر إلى إبراهيم النَّخَعي، فقال إبراهيم: قد عذرتك غير معتذر إنَّ المَعَاذيرَ يَشُوبُها الكَذِبُ.
-في زمن الفتن وانقلاب الموازين توقع كل شيء، فقد أفتوا سبعون قاضيا بقتل الإمام أحمد بن حنبل في محنة خلق القرآن، وبلغ الفجور بأحدهم أن قال للمأمون: أقتله يا مولاي وعلي دمه يوم يقوم الاشهاد. والنتيجة نسيهم التاريخ؛ وخلد إمام ألسنة أحمد بن حنبل لوقوفه مع الحق، وبقي اسمه شامخا عاليا علما من علماء الامة الاسلامية.