-قصة مثل: (من سره بنوه ساءته نفسه)
كان لضرار بن عمرو الضبيّ ثلاثة عشر ولداً، وكلهم كبروا وشاركوا في الغزو وشاركوا في السيادة والرئاسة، فرآهم يوماً معاً هم وأولادهم، فعلم أنهم لم يبلغوا هذه الأسنان إلا مع كبر سنه،
فقال: [من سره بنوه ساءته نفسه]، فأُطلقت مثلاً.
المعاني:
الثفال: ما يبسط تحت الرّحى عند الطّحن من جلد وغيره ليسقط عليه الدَقيق ، وفي حدِيث عَلي: (وتدقهم الفتن دق الرّحى بثفالها)
قاعدة لغوية : الجملة الاسمية آكد وأقوى من الجملة الفعلية
فرد إبراهيم عليه السلام التحية على الملائكة الكرام بأحسن منها.
الشعر:
دَعِ الحرصَ على الدُّنيا // وفي العيش فلا تطمع
ولا تجمع من المال // فلا تدري لمن تجمع
فإن الرزق مقسومٌ // وسوءُ الظنّ لا ينفع
فقيرٌ كلُّ ذي حرصٍ // غنيٌّ كلُّ من يقنع
وقال آخر:
ومن يحمد الدنيا لعيش يسرّه // فسوف لعمري عن قليل يلومها
إذا أدبرت كانت على المرء حسرة // وإن أقبلت كانت كثيرا همومها
قال الحسين بن مطير الأسدي:
وقد تخدع الدنيا فيمسي غنّيها // فقيرا ويغني بعد بؤس فقيرها
فلا تقرب الأمر الحرام فإنه // حلاوته تفنى ويبقى مريرها
وكم قد رأينا من تكدّر عيشة // وأخرى صفا بعد اكدرار غديرها
وكم طامع في حاجة لا ينالها // ومن آيس منها أتاه يسيرها