-قال تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ} النجم (32).
الموفق من يعرف ذنبه فيطلب من الله مغفرته ولا يخوض في نوايا الناس لان الله سبحانه هو اعلم بصاحب التقوى.
قال مكحول رحمه الله : رات رجلا يبكي في صلاته فاتهمته بالرياء (حدثته نفسه) فحرمت البكاء سنة كامله.
-قال تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ} الضحى (5)
ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ وهي ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ , ﻭﺇﻧﻤﺎ اﻟﺮضى ؛ لذا لم يقل الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺴﻌﺪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ: ولسوف يعطيك ربك ﻓﺘﺮﺿﻰ
*
اللهم ارزقنا الرضى وأسكنه في قلوبنا وقلوبكم، وسخر لنا من الأقدار أجملها، ومن السعادة أكملها، ومن الأمور أسهلها، ومن الخواطر أوسعها، ومن حوائج الدنيا أيسرها وأحسنها.
-قال تعالى :{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} الرحمن (46)
بشارة من الله سبحانه بدل الجنة جنتين لمن منعه خوفه من الله ارتكاب المعاصي والذنوب، وذكر الله يوما خاليا ليس عنده احد ، ولم يذكر في نفسه غير الله أحد ، فذرفت عيناه الدمع على لحيته. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:” لَا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ نَارِ جَهَنَّمَ”.[سنن النسائي].
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار.