-قال أبو حامد الغزالي رحمه الله:
الغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقاً؛ فهو يرمي به حسناته شرقاً وغرباً ويميناً وشمالاً .
-قال سيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ، ولا في الصلاة ، ولكن في الكف عن أعراض الناس، فقائم الليل وصائم النهار ؛ إن لم يحفظ لسانه ؛ أفْلَس يوم القيامة.
صدق الكلام:
قيل لعمر بن ذر: ما بال المتكلمين يتكلمون فلا يبكي احد، فإذا تكلمت أنت سمع البكاء؟
فقال: ليس النائحة المستأجرة كالنائحة الثكلى.