-قال تعالى: { وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} التوبة (46)
الآية خطيرة جدًّا، وميزان فاحذر وفتِّش في نية العمل، لعلم الله سبحانه بنيتهم كره انبعاثهم وثبطهم فاجعل عملك خالص لله تعالى.
-قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}يوسف (111)
وإن كان الحديث عن قصة سيدنا يوسف، فالعبرة للكل ، فإذا كان مصاب الدنيا لم يسلم منه نبي مكرم، ولا ملك معظم، ولا أحد من البشر ليعلم أحدنا أنه يصيبه ما أصابهم وينوبه ما نابهم، ولهذه الحكمة وردت القصص في القرآن الكريم لنتعظ وناخذ الدروس.
-قال تعالى : {مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ} الحاقة (28)
اشد انواع الندم يوم لا ينفع الندم، لم يدفع عنه ماله ولا جاهه عذاب الله وبأسه، فلا معين له ولا مجير.
قال الحسن البصري: لم أرى أشقى بماله من البخيل، لأنه في الدنيا مهتم بجمعه، وفي الآخرة محاسب على منعه، غير آمن في الدنيا من همه، ولا ناج في الآخرة من إثمه، عيشه في الدنيا عيش الفقراء، وحسابه في الآخرة حساب الأغنياء.