-قال الأحنف بن قيس:
ألا أدلكم على المحمدة بلا مرزئة؟ الخلق السجيح، والكف عن القبيح. ألاأخبركم بأدوإ الداء؟ الخلق الدنيء، واللسان البذيء.
(الخلق السجيح : الحسن المعتدل.)
-قال أكثم بن صيفي رحمه الله:
من أصاب حظّا من دنياه فأصاره ذلك إلى كبر وترفّع فقد أعلم أنه نال فوق ما يستحقّ، ومن تواضع وغادر الكبر فقد أعلم أنه نال دون ما يستحقّ.
-عن أبي عبيدة أن معاوية رضي الله عنه قال لجلسائه:
أي أبيات العرب في الضيافة أحسن؟ فاختلفوا، وأكثروا، فقال معاوية: قاتل الله أبا اللحم الغفاري حيث يقول :
لقد علمت عرسي قلابة أنني “” طويل سنا ناري بعيد خمودها
إذا حل ضيفي بالفلاة فلم أجد “” سوى مثبت الأطناب شبت وقودها