-قال عبد الله بن الحسن رحمه الله:
المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحل العقدة الوثيقة، وأقل ما فيه أن تكون المغالبة، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة.
قال الأصمعي رحمه الله:
وقلت لغلام حدث من أولاد العرب: أيسرك أن يكون لك مئة ألف درهم وأنك أحمق؟ قال: لا، والله؛ قلت: لم؟ قال: أخاف أن يجني علي حمقي جناية تذهب مالي وتبقي علي حمقي.
قال المدائني رحمه الله: كان المطلب بن محمد على قضاء مكة وقد كان عنده امرأة قد مات عنها أربعة أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست عند رأسه تبكي، وقالت: إلى من توصي بي؟ قال: إلى السادس الشقي.
-كان الصراع بين سيدنا موسى عليه السلام وفرعون هو صراع عقدي ،
لذا يرى ابن تيمية رحمه الله تعالى أن قصة سيدنا موسى عليه السلام أعظم من قصة سيدنا يوسف عليه السلام والتي صوّرت في نسيجها صراعًا عائليًا ومشكلة وقعت في بيت.
حيث خالف بهذا القول جماهير المفسرين.