منها

قال أبو حازم المدني:

أسعد الناس بالخلق الحسن: صاحبه، نفسه منه في راحة، ثم زوجته، ثم ولده، حتى إن فرسه ليصهل إذا سمع صوته، وكلبه يشرشر بذنبه إذا رآه، وقطه يدخل تحت مائدته.
‏وإن السيئ الخلق لأشقى الناس: نفسه منه في بلاء، ثم زوجته، ثم ولده، ثم خدمه، وإنه ليدخل وهم في سرور فيتفرقون فرقا منه، وإن دابته لتحيد عنه إذا رأته، مما ترى منه، وكلبه ينزو على الجدار، وقطه يفر منه.

‏-القلوب أوعية السرائر، والشفاه أقفالها، والألسنة مفاتيحها، فليحفظ كل منكم مفتاح وعاء سره. 

-قال لقمان لابنه: (يا بني إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الاعضاء عن العبادة). 

-قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله

أنه سافر الى الهند فقابل علامة الهند المحدث المسند الحافظ الفقيه محمد يعقوب الناتوري، فقال للشيخ عبد الفتاح:

اتعلم ما الحكمة من موت خالد بن الوليد رضي الله عنه على فراشه؟ مع صدقه في طلب الشهادة في سبيل الله في مظانها ومواطنها وتحت دلالة السيوف في أكثر من مائة وعشرين معركة حامية الوطيس. فقال : لا . فقال الشيخ محمد يعقوب: ذكر لنا علماؤنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لقب خالدا بسيف الله المسلول، فإذا قتل في معركة فقتله يعني كسر سيف الله، وسيف الله لا يكسر أبدأ، حتى لا يقول الناس: قتل سيف الله وكسر، بل اختار الله أن يموت على فراشه، فقال الشيخ عبد الفتاح: والله إن هذه الفائدة كفيلة بأن يضرب إليها السفر الى بلاد الهند ولو لم أحصل إلا عليها لسفري هذا لكفاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *