-للنوافل في البيت ثمره منها:
سبب للخشوع والإخلاص والبعد عن الرياء وسبب لنزول الرحمة في البيت وخروج الشيطان منه وسبب لمضاعفة ألاجر كما يضاعف أجر الفريضة في المسجد.
لبناء العلاقة مع الأبناء:
تخصيص وقت للعشاء مع العائلة في البيت أو خارجه يكون طويلا حتى يتم الحديث والتحاور مع العائلة بوقت أكثر
دخل عبد الملك بن مروان على معاوية وعنده عمرو بن العاص فسلم وجلس فلم يلبث ان نهض فقال معاوية:
ما اكمل مروءة هذا الفتى، فقال عمرو: انه أخذ بأخلاق اربعة وترك أخلاقا ثلاثة أخذ بأحسن البشر إذا لقى، وبأحسن الحديث إذا حدث، وبأحسن الاستماع إذا حُدث، وبأيسر المؤونة إذا خولف، وترك مزاح من لا يثق بعقله، وترك الكلام فيما يعتذر منه، وترك مخالطة لئام الناس.
-نصيحة:
اللسان هو المورد للمرء موارد العطب، والصمت يكسب المحبة والوقار، ومن حفظ لسانه أراح نفسه، والرجوع عن الصمت؛ أحسن من الرجوع عن الكلام، و الصمت منام العقل، والمنطق يقظته. أعظم البلاء ما كان باللسان.
انحدر عبد الله وعمرو ابنا عتبة إلى البصرة فلقيا معاوية بالكوفة قالا :
فقال لنا: يا ابنى أخى اتقيا الله فانه يكفي عن غيره، واشتريا بالمعروف عرضكما من الأذى، وذللا ألسنتكما بالوعد، وصدقاها منكما بالفعل، واعلما أن أغنى الناس من كثرت حسناته وأفقرهم من كثرت سيئاته، وأنه لا وجع اشد من الذنوب وأن الدهر ليس بغافل عما غفل.