قِيلَ لِحُبيّ الْمَدِنِيَّةِ:
ما الجرح الذي لا يندمل؟ قالت: حاجة الكريم إلى اللئيم ثم يرده.
قيل لها: فما الذل؟ قالت: وقوف الشريف بباب الدنيء لا يؤذن له.
قيل لها: فَمَا الشَّرَفُ؟ قَالَتْ: اعْتِقَادُ الْمِنَنِ فِي رِقَابِ الرِّجَالِ.
-كان الحجاج بن يوسف الثقفي :
يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة. وعندما حمله إلى البر
قال له الحجاج: أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟
قال: أنا الحجاج الثقفي قال له: طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذت.
-سرعة الغضب:
من شيم الحمقى، كما أن مجانبته من زي العقلاء، والغضب بذر الندم، فالمرء على تركه قبل أن يغضب أقدرُ على إصلاح ما أفسد به بعد الغضب.